ان شخصية المسيح جديرة بان نتحدث عنها ونتعلم من كل صفاته الاقوال والافعال
.ان السيد المسيح هو النموذج الجميل الكامل لكل مقاصد الله في الانسان ان يكون وعلى مر التاريخ وفي مختلف البلدان شكلت شخصية المسيح الكثير من الافراد ليكونوا من افضل القادة واشجع الفرسان كل واحد في مجاله وكل واحدة في مجالها.
وقد كتب عن شخصية المسيح الكثير ما بين مؤيد ومصدق لما كتب عنه في الاناجيل والاسفار النبوية وبين ما هو معارض وباحث عن اي ثغرة في حياته؟
ولكن فشلت محاولات كل من حاول القضاء او التشويه في هذا الاسم يسوع المسيح ....ويا صديقي كل ما كتب عن يسوع المسيح لايجعلك تعجب به فقط بل تحبه وتتمثل خاضعا له
وما اكتبه الان هو مقدمة بسيطة لمقالات احاول ان اسطرها حبا له طالبا من كل من يقرا المقال ان يشترك معي في كتابة حتى ولو مقال يعبرفيه عن شخصية المسيح تاثيرها فيه وما اعجبه فيه وما لمسه في ذلك الاب المحب والشخص الذي لم يعرف خطية ولم يفعل خطية وكل من راها او تعامل معه تعجب من سلطانه
وساحاول جاهدا اقدم ولو لمحات قليلة عن ذلك الاب المحب
راجيا ان يستفيد كل من يقرا لمجده العظيم
يسوع
ان اول من نجده مسطرا في البشارة بحسب متى هو في الاصحاح الاول والاعداد21 " وتدعوا اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم"و هنا نجد معنى الاسم (يخلص) ويخلص من الخطية هي وظيفته او الاعلان في اسمه عن ما هو اتى لاجله
والسوال لماذا يسوع ؟
او لماذا لم يكن نبي اخر ؟
ويكمن الجواب في ان يسوع يخلص شعبه من الخطايا ولكي نفهم اكثر فان معاناة العالم ليست من الاحتلال او الفقر او الامراض بقدر ما كانت من الخطية ذلك العدو المتربص بكل البشرية وبشهادة الله في المزامير الجميع زاغوا وفسدوا ليس من يعمل صلاحا ولا واحد
ولهذا نجد انا وانت عزيزي بدون غضب ان الحكم لكل البشرية الساقطة بالعذاب الابدي عقابا صحيحا لكل ما ارتكبوه من افعال اثيمة ربما لانعترف بها لكن الله لايكذب عندما يقول الجميع فصدق انه انا وانت من ضمن الجميع
وهل في الانبياء وجد الله راحته وفداءه المراد لا ولم يرى فيهم من هو يتمم مشيئته كاملة سواء ذاك الشخص الفريد يسوع المسيح وبشهادة جميع الناس حتى من هم غير مؤمنين بالوهيته شهدوا انه لم يذكر له خطيئة
حتى قول المسيح عن نفسه من منكم يبكتني على خطيئة لم نجد من استطاع ان يبكته على خطيئة وتطلق القداسة على الانبياء صغيرهم وكبيرهم (في الافعال والاقوال)عندما يدعوه الله للمهمة لكن المسيح شهد الملاك قائلا في البشارة بحسب لوقا لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله
وهنا نرى مقارنة بين المسيح وارمياء احب ان اذكرها ان الرب عندما كلم ارمياء قال له من البطن قدستك
بينما نجد الملاك يقول القدوس المولود منك وهنا تكمن المقارنة فالسيد المسيح قدوس بينما ارمياء تم تقديسه
وبدون ان اطيل انا وانت صديقي كل يوم نتمتع ببركات هذا الاسم يسوع عندما ناتي كل يوم ونحتمي في عمله الكفاري ونتمتع بوظيفته وعمله الابدي الذي قام به لانه يسوع
وتذكر انه يخلص شعبه كل من احتمى تحت جناحيه اصبح من شعبه يتمتع ببركات عمله ويمجد الله على خلاصه العظيم
هيا الان اليه صديقي شاكرا لانه يسوع يخلصك من خطاياك
"