Admin Admin
عدد المساهمات : 183 تاريخ الميلاد : 30/06/1997 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 27
| موضوع: تفسير مبسط جدا لسفر ناحوم الخميس فبراير 04, 2010 6:57 pm | |
| الغايه من كتابه السفر:
موضوعه هو إعلان مصير الارتداد عن الله. لهذا تحدث عن إمبراطورية نينوى العظيمة التي قامت على العنف وانتهت بالعنف بعد 85 عامًا من النبوة. كما تحدث عن دمار نوأمون (طيبة) في مصر المعتدة بالذراع البشرى (3: 8-10). فالخطية تقود حتمًا إلى الهلاك! يبرز الصراع بين عمل الله الحيّ والمقاومين، بأسلوب شعري حيّ ورائع، كاشفًا عن قدرة الله وعدله، الذي يسيِّر التاريخ حسب إرادته المقدسة. تاريخ كتابة السفر :
كتب نبوته قبل خراب نينوى عاصمة مملكة أشور، ربما في أيام الملك حزقيا وإشعياء النبي أقسامه :
1. الله الغيور 2.سلام للمتكلين عليه وهلاك للمقاومين 3. خراب نينوى
اَلأَصْحَاحُ الأَوَّلُ: الله الغيور مقدمة، قدير في مراحمه وفي غضبه على الخطية، دمار مملكة أشور وجيشها، تحرير أورشليم، الخلاص العظيم. جاءت النبوة قاسية وعنيفة، لكنها مملوءة بالحنو والعاطفة على النفوس التي تلتصق بالله. يبدأ بالحديث عن الرب أنه إله غيور. هذه الغيرة يتسم بها الزوج على زوجته، فلا يسمح لأحد أن يمسها أو يعتدي عليها، ويتسم بها الملك على الخاضعين في ولاء له، فيخطط ويعمل لحمايتهم. هكذا غيرة الله على الإنسان، إنما هي من قبيل حبه له. فهو لا يقبل أن ينافسه أحد أو شيء ما ليحتل قلب محبوبه الإنسان. غيرته تقتضي أحيانًا أن يستخدم عصا التأديب على الإنسان، لأن الأخير يجرح علاقة الحب المتبادلة، بإعطائه القفا لله لا الوجه. هذه الغيرة يسكبها في قلوب خدامه الأمناء، فيقولون مع الرسول بولس: "فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجلٍ واحدٍ، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2).
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي: سلام للمتكلين عليه، وهلاك للمقاومين له! المجد للمؤمنين الموَّدَبين، عار للمعتدين المقاومين، الله يقاوم المتوحشين. يبرز هذا الأصحاح عمل الله من أجل المتكلين عليه بعد تأديبهم، وما سيحل بالمقاومين له بعد إعطائهم فرصًا للتوبة عن بشاعة شرورهم. 1. المجد للمؤمنين الموَّدَبين 2. عار للمعتدين المقاومين 3. الله يقاوم المتوحشين قَدِ ارْتَفَعَتِ الْمِقْمَعَةُ عَلَى وَجْهِكِ. احْرُسِ الْحِصْنَ. رَاقِبِ الطَّرِيقَ. شَدِّدِ الْحَقَوَيْنِ. مَكِّنِ الْقُوَّةَ جِدّاً. استخدم الله أشور عصا تأديب لشعبه، لكن أشور تشامخ على الله وقام بتعييره، واستخدم كل وسيلة لممارسة الوحشية ضد شعب الله الذي تحت التأديب. الآن يبعث الله بابل كمطرقة كل الأرض (إر 50: 23)، تبدأ بطرقاتها على نينوى العظيمة علانية وبجرأة. إنه يدعو بابل: "قد ارتفعت المقمعة على وجهك" | |
|