Admin Admin
عدد المساهمات : 183 تاريخ الميلاد : 30/06/1997 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 27
| موضوع: تفسير سفر الحكمه الخميس فبراير 04, 2010 7:14 pm | |
| ** محور السفر: + الإلحاد، الحكمة، تنديد، تعزية + خلق الله الإنسان ليكون خالدا
** كاتب السفر: + يسمي "حكمة سليمان"، انتشر بالأكثر في بداية القرن الأول ق.م في مصر، وان السفر لسليمان الحكيم لكن عزرا لم يحصل عليه ولا ضمه لبقية أسفار العهد القديم. واختلفت آراء الآباء بخصوص كاتب هذا السفر، فقال بعضهم إن الكاتب هو سليمان الحكيم وحجتهم في ذلك ما ورد (7:9 - 12).
محتويات السفر:- أولا: مكافأة الحكيم التقي (ص 1 - 6) - يعلن الخلود كمكافأة عن الحياة الحكيمة التقوية : . حث علي العدل ص 1 . الحياة الشريرة موت ص 2 . تدابير الله الخفية ص 3 - 4 (التأديب. العقر. الموت المبكر) . الدينونة النهائية للشرير ص 5 . حث علي طلب الحكمة + "أما الاهتمام بالأدب فهو محبة"، "اشتهاء الحكمة يسوق إلى الحكم الأبدي" (6: 19، 21) أما أولئك الذين اعتبروا هذه الحياة كل الحياة فانصرفوا إلى التمتع بالملذات الجسدية والأفراح الزمنية فقالوا إن "حياتنا قصيرة محزنة فلنمتع أنفسنا بما فيها من المسرات"، فشجب هذا الفكر مبرزاً أن الشرير عقابه أبدي حيث يكافأ الأبرار والصديقين الذين نفوسهم في يد الله. (1:3)
ثانيا: مفهوم الحكمة (ص 7 - 10) + إذ يمتدح سليمان الحكيم الحكمة يكشف عن ماهيتها ويعلن أنها عطية الله توهب لسائليها - سليمان كسائر البشر 7: 1 - 6 - طلب الحكمة فاغتني 7: 7 - 12 - طلب العون للحديث عن الحكمة 7: 13 - 23 - طبيعة الحكمة ص 7: 24 - ص 8: 1 - الحكمة مصدر المعرفة ص 8: 2 - 8 - الحكمة واهبة المشورة والراحة ص 8: 9 - 16 - الحكمة عطية الله ص 8: 17 - 21 - صلاته من اجل الحكمة ص 9 - الحكمة تخلص ذويها ص 10
+ يدعوا الملوك والحكماء لكي يتعلموا الحكمة السماوية التي يصفها بأنها مجيدة ودائمة وإنها تطلب الذين هم أهل لها، وانه بدون محبة لا يمكن حفظ شعائرها، ثم يصف ما لهذه الحكمة من قوة الجذب بعبارات مملوءة من الأفكار الجميلة "هذه أحببتها وطلبتها منذ حداثتي والتمست أن اتخذها عروسا لي وصرت لجمالها عاشقا".
ثالثا: حكمة الله المترفقة وغباوة الوثنية ص 11 - 19 + أن كان الله هو مصدر الحكمة بل هو الحكمة ذاتها فانه يترفق بنا، أما البعد عنه والالتجاء إلى الوثنية فهو حرمان من رعاية الله هنا وفي الأبدية موضحا: - ما رعي به شعبه أدب به فرعون ص11 - يسمح بالألم.. لنفعهم ص12 - جحود الإنسان (عبادته الأوثان) رغم رعاية الله المستمرة ص 13 - 16 - عمود النار مقابل ضربة الظلمة ص17 - الضربات العشرة ص18 - 19 " انك تشفق على جميع الأكوان لأنها لك أيها الرب المحب النفوس " 11: 27 + يختم السفر بتنديد شديد بعبادة الأوثان (ص 2:11 - ص 15)، وتعزية قصد بها تعزية أتقياء اليهود الذين تحت الاضطهاد (ص 16- ص19).
| |
|